أصيبَ زوجُها بشلل وعدم القدرة على الحركة أو المعاشرة الزَّوجيَّة، فهل تطلبُ الطَّلاق أم تصبر؟

 

السؤال : امرأةٌ متزوِّجةٌ منذُ خمسِ سنواتٍ، وأنجبَتْ طفلةً مِن زوجِها، وأُصيبَ زوجُها في حادثٍ أدَّى إلى إصابتِهِ بالشَّللِ وعدمِ القدرةِ على الحركةِ أو المعاشرةِ فهل تصبرُ على قضاءِ اللهِ وقدرِهِ وتربِّي ابنتَها حيثُ أنَّها تخافُ ألَّا تقيمَ حدودَ اللهِ أم تطلبُ الطَّلاقَ؟

 

الجواب : إذا كانَتْ لا تخشى على نفسِها فصبرُها معَ زوجِها لعلَّهُ أفضلُ، وإنْ كانَتْ تخشى على نفسِها فتطلبُ الطَّلاقَ والحمدُ للهِ، الطَّلاقُ ما شُرِعَ إلَّا لتحقيقِ المصلحةِ ودفعِ الفسادِ.