ينبغي للإمام والعالم والرجل الصالح المشهور أن يترك الصلاة على الفجار والفساق زجرا عن حالهم وأعمالهم، ودليل هذا حديث جابر بن سمرة - رضي الله عنه - قال: (أُتي النبي - صلى الله عليه وسلم - برجل قتل نفسه فلم يصلِّ عليه) ، بل كان النبي - صلى الله عليه وسلم - يترك الصلاة على من مات وعليه دين لم يترك له وفاء ، زجرا عن تحمل الديون من غير أن يكون لها وفاء .
شرح العقيدة الطحاوية ص263