الإمام صلاته صحيحة؛ لأنه ما فات عليه شيءٌ إلا التكبير فقط، وأمَّا المأمومون فمَن أدرك الركوع معه في الركعة الثانية أدرك الركعة، ومَن لم يدرك الركوع فاتته الركعة؛ فعليه إذا سلَّم الإمام أن يأتي بركعة.
السؤال :
أحسن الله إليكم، يقول السائل: في صلاة الظهر حدث أنَّ الإمام لم يُكبِّر للسجدة الثانية من الركعة الأولى، والمأمومين الذين لم يروه لم يسجدوا معه، وعندما كبَّر للقيام للركعة الثانية سجدوا ولم يرفعوا حتى سمعوا الإمام يكبر للركوع، فمنهم مَن أدرك الإمام في ركوعه، ومنهم مَن لم يدرك، والسؤال: ماذا على الإمام الذي لم يُكبِّر ولكنه سجد، وماذا على المأمومين؟
الإمام صلاته صحيحة؛ لأنه ما فات عليه شيءٌ إلا التكبير فقط، وأمَّا المأمومون فمَن أدرك الركوع معه في الركعة الثانية أدرك الركعة، ومَن لم يدرك الركوع فاتته الركعة؛ فعليه إذا سلَّم الإمام أن يأتي بركعة.