إذا كان النوم غالب فالرسول يقول: مَن نام عن صلاته أو نسيها فليصلها إذا ذكرها، لكن الشأن في هذا النوم، هل هذا النوم متعمد، يعني نام وهو يعرف أنه لا يقوم، ولم يتخذ الوسائل للإيقاظ، هذا شبه متعمد، تارك للصلاة ومخرج للصلاة عن وقتها، ولا يكون نومه عذرًا، ما دام أنه لم يتخذ الأسباب لليقظة.