تناول أدوية لتأخير الدّورة الشّهريّة
 
السؤال: ما حكم الحبوب التي تؤخّر فترة الدّورة وتؤخّر نزولها؟

الجواب: بحسب الغرض؛ أحيانًا يكون الغرض صحيحًا، مثل امرأة في الحج تخشى أن تمنعها الدورة مِن إتمام حجها في طواف الإفاضة: فلا بأس، أمّا مِن غير حاجة شرعيّة: فلا موجب لها، وعندي أنه لا ينبغي أن تستعمل المرأة تأخير الدورة من أجل الصّيام، لا داعي إلى هذا لأن تعاطي هذه الحبوب لا يؤمن أن يحدث عندها اضطراب في الدم، اضطراب العادة، يمكن تحصل إفرزات غير منتظمة، فتبقى متحيّرة وقلقة، وكثير مِن الأخوات تستعمل الحبوب في رمضان فتصبح "لا هي بطاهرة ولا بحائض" فتصوم وتقضي.