مِن أين يكون الإحرام لِمَن أراد عمرة ثانية؟
 
السؤال: امرأة أحرمت مِن الميقات وأخذت عمرة، ثم لمّا استقرت في شقتها أرادت أن تأخذ عمرة أخرى فأحرمت مِن شقتها المجاورة للحرم.

الجواب: هذا غلط منها، المفروض أن تخرج إلى الحلّ أو أدنى الحِلّ، وتُحرم كما فعلت أمُّ المؤمنين عائشة، وما فعلته هذا غلط، وكثير مِن أهل العلم يقولون: مَن أحرم مِن دون الميقات فعليه دم، فهذه المرأة إن كانت أمورها متيسّرة فينبغي أن تذبح هديًا وتفرّقه في الحرم، وإن كانت الأمور ليست ميسورة: فتستغفر الله، وتنتبه في المستقبل ألا تُحرم مِن داخل الحرم.