فضل حفظ القرآن
الجواب: سبحان الله، لا إله إلا الله، حفظُ القرآن مِن أعظم الأسباب المُعينة لتلاوته، ومِن المعاني المُعبرة عن محبّته، فالمسلمُ يحفظُ القرآنَ مِن أجل أن يتلوه متى شاء؛ قائمًا وقاعدًا ومضطجعًا، ويقرأ مِن المصحف أو مِن غيره، وحفظه، مِن أسباب حفظه أيضًا، إنّما حُفِظَ القرآن.. يعني القرآن يُحفظ بطريقين: بكتابته في المصاحف، وبحفظ الحفّاظ، بَلْ هُوَ ءَايَٰتُ بَيِّنَٰتٌ فِي صُدُورِ ٱلَّذِينَ أُوتُوا ٱلعِلمَ [العنكبوت:49]
ويكفي أنّ حافظه يكونُ مِن أهل هذا الوصف، أمّا مَن لا يحفظه وإنّما يقرأه في المصحف: فليس هو في صدره، القرآن ليس في صدره؛ لأنّه غير حافظ له.