نصيحة لِمَن اشتغل بالتّجارة عن طلب العلم
الجواب: نصيحتي: الإنسانُ محتاج إلى أسبابِ المعيشةِ ومُحتاج إلى المالِ الَّذي ينتفعُ به في دينِه ودنياه، فمِن الممكن أن تجمع بين الأمرين، تجعل لطلبِ العلمِ بعضَ الوقت، مازال المسلمون.. الصّحابة -رضوان الله عليهم- كانوا يجلسون مع الرّسول ويستمعون له -صلّى الله عليه وسلّم- ويتَّجِرون، ومِن الصّحابة مَن يتفرّغ كأبي هريرة تفرّغ للتلقّي مِن الرّسول -عليه الصّلاة والسّلام-؛ ولهذا كَثُر حديثه، فالإنسان لابدّ له مِن الدّنيا، لابدّ له مِن أسباب المعيشة التي يستغني بها، لابدّ أن يستغني بها عن الحاجة إلى الناس.