نصيحة لِمَن أراد التَّعدد في مجتمع يرفض ذلك
 
السؤال: لو كان تحت الرَّجل امرأة فاضلة، هل تنصحُهُ بالتعدد أم لا؟ علمًا أنه في بلاده يعتبرون التعدُّدَ خيانةً، ويؤدِّي إلى فساد العلاقة بينه وبين أهل زوجتِهِ الأولى؟

الجواب: خلاص، لا أنصحُهُ بالتعدُّدِ؛ لـِمَا يترتَّبُ عليهِ مِن الشَّرِّ.
الرجلُ إذا كانَ عندَهُ امرأةٌ -أيضاً كما قلت- حارَّة ما تُطيقُ أنصحُه.. إذا كانَ يريد يحافظ على أمِّ أولادِهِ وزوجتِهِ الأولى وهي وفيةٌ له: يتحمل تركَ بعض ما يحبُّ أو يشتهي من أجلِ تحصيلِ مصلحةٍ، ويتركُ ما يشتهي دَرْءًا للمفسدةِ هذا هو مُوجِبُ الحكمةِ، واحد عنده زوجةٌ صالحةٌ وفاضلةٌ وصابرةٌ عليهِ وهي أمُّ أولادِه، أعتقدُ أنَّ هذا مِن سُوءِ الرأي، مِن فسادِ الرأي أنْ يذهب ويتسبَّب في إفسادِ حاله وأسرته وبيته. عجيب!