ترك المأموم الفاتحة في إحدى الرّكعات
الشيخ: مأموماً؟
القارئ: نعم، يقولُ: فقلتم: أنَّ الصَّلاةَ مُجزئَةٌ، فيسألُ عَن سببِ ذلكَ، سببِ الإجزاء؟
الجواب: لأنَّ الفاتحةَ مُختلَفٌ، كثيرُ مِن العلماءِ لا يَرى وجوبَها على المأمومِ، كثيرٌ مِن أهلِ العلمِ لا يَرى وجوبَ القراءةِ على المأمومِ، ومِن أهلِ العلمِ الـمُقْتَدَى بهم مَنْ يَرى أنَّها واجبةٌ لكنَّها أيضًا تسقطُ بالنسيانِ، ليسَتْ ركنًا في حقِّ المأمومِ.