نصيحة لطلبة العلم في الغرب بتعلم اللغة العربية
الجواب: نصيحتي أنْ يجتهدوا في تعلُّمِ اللغةِ العربيّةِ؛ لأنَّ اللغةَ العربيَّةَ هيَ مفتاحُ فهمِ النّصوصِ؛ الكتابُ والسُّنَّةُ، لأنّ القرآنَ نزلَ بلسانٍ عربيٍّ، فَإِنَّمَا يَسَّرنَٰهُ بِلِسَانِكَ لِتُبَشِّرَ بِهِ ٱلمُتَّقِينَ وَتُنذِرَ بِهِۦ قَومًا لُّدّا [مريم:97] وهي لغة السُّنَّة ولغةُ العلمِ الشرعيِّ، الصَّحابةُ الآثارُ المرويّةُ عنهم كلُّها باللغة العربيّة، وكلام السّلف مِن الأئمة وغيرهم كلّها باللغة العربيّة.
فننصحُ هؤلاءِ الأخوة أن يجتهدوا في تعلُّم اللغة العربيّة؛ ليفهموا ما يقرؤونه، ليفهموا القرآن ويفهموا السُّنَّة، وإذا استطاعوا أن يسافروا فإنّهم ينبغي لهم أن يسافروا للتّعلُّم، فالسّفرُ لتعلُّم اللغةِ العربيّةِ مع صلاحِ النّيّة عملٌ صالحٌ؛ لأنّ معرفة علم اللغة العربيّة يعني علم اللغة العربيّة علم شرعيّ، لأنّه مفتاح لفهم كلام الله وكلام رسول الله.