الجواب: لا إله إلا الله، هذا سؤال -أقول- سؤالٌ جيدٌ، هذا السّؤالُ جيدٌ، لكن لعلَّهُ مِن الجوابِ أنْ يَجمعَ بينَ الأمرينِ، كما ذكرَهُ اللهُ سبحانه وتعالى؛ خوفٌ وطمعٌ، يَخافُ ويَطمعُ، هُوَ الَّذِي يُرِيكُمُ الْبَرْقَ خَوْفًا وَطَمَعًا [الرعد:12]، فلعلَّ هذا يُحَقِّقُ الجمعَ بينَ الأدلّةِ وبينَ ما جاءَ عن الرَّسولِ -عليه الصَّلاة والسَّلام-، وهذا المطرُ الآن فيهِ تكونُ له أحداثٌ أحياناً، أليسَ في الاستسقاءِ: (اللَّهُمَّ سُقْيَا رَحْمَةٍ، لاَ سُقْيَا عَذاب، ولاَ بلاءٍ، ولا هَدْمٍ، ولا غَرَقٍ) فالإنسانُ وإنْ فَرِحَ بالمطرِ، لكن عليهِ أنْ يَسألَ اللهَ اللُّطْفَ، أنْ يَلْطُفَ بنا، وأنْ يَسقيَنَا سُقْيَا رحمةٍ وغَيثٍ، رحمةٍ.