الجواب: الحلُّ: يقاطعُ الأسبابَ الَّتي تجرُّهُ، يمكن النّظرُ الحرامُ هذا يحصلُ بسببِ أنَّه يغشى الأسواقَ الَّتي فيها المتبرِّجات، فعليه أن يقاطعَ الأسواقَ الَّتي تظهرُ فيها المنكراتُ، وإذا كانَ يشاهدها بواسطةِ يعني هذه الوسائل، إذا كان يجرُّه إلى هذا الجوَّالُ: يكسرُ الجوَّالَ يكسرُه، خلاص يأخذُ جوالاً لا يجرُّ إليه تلك المناظرَ المحرَّمةَ، وهكذا، يسدُّ على نفسه أبوابَ الشرِّ.
أمَّا أنَّه يتعرَّض أو يُعرِّضُ نفسَه للأسباب ثمَّ يُبتلَى ويقول: "أيش [ما] الحلَّ؟" الحلُّ عندك. معَ المجاهدة -مجاهدة النَّفس- وصرفِ البصرِ؛ قُلْ لِلْمُؤْمِنِينَ يَغُضُّوا مِنْ أَبْصَارِهِمْ [النور:30] يجاهدُ النَّفسَ، وسلْ ربَّك الهدايةَ والإعانةَ، اسألْ ربَّك أن يعينَك، وأن يعيذَك مِن الشَّيطان، يعني: فيه علاجٌ وأسبابٌ معنويَّةٌ، وأسبابٌ حسيَّةٌ .