الجواب: ورد أنه قرأَ سورةَ "المؤمنون"، فانتهى، فقرأ إلى قوله: ثُمَّ أَرْسَلْنَا مُوسَى وَأَخَاهُ هَارُونَ .. وَسُلْطَانٍ مُبِينٍ [المؤمنون:45] وقال أنه يعني نصَفَها، يعني: وقفَ عند هذه الآية: ثُمَّ أَرْسَلْنَا مُوسَى وَأَخَاهُ هَارُونَ بِآَيَاتِنَا وَسُلْطَانٍ مُبِينٍ إِلَى فِرْعَوْنَ وَمَلَئِهِ فَاسْتَكْبَرُوا وَكَانُوا قَوْمًا عَالِينَ.. الآيات [المؤمنون:46،45] لا إله إلا الله. وهو يعني قليلٌ لا أذكرُ يعني تنصيف السّور، قليل، لكنَّه جائزٌ، تنصيفُ السّورة أو القراءة مِن أوساطِ السُّور أو أواخرِ السّور، لكن أهل العلم يُرجِّحون تَحرِّي قراءةَ السّورة كاملة، تَحرِّي سورة كاملة، ومِن العجيب أنَّ كثيرًا مِن الأئمة يُنصِّفون سورًا قصيرةً، ينصَّفونها، ويقرؤونَ نصف السّورة، وهي ليسَتْ بالطَّويلة .