الرَّد على استدلال "الحلوليَّة" بآية: {هوَ اللهُ في السَّمواتِ وفي الأرضِ}
 
السؤال: كيفَ يُجابُ عن الحلوليَّة في استدلالِهم بآيةِ: {هوَ اللهُ في السَّمواتِ وفي الأرضِ} ؟

الجواب: هذا معناه مثل: وَهوَ الّذي فِي السَّماءِ إِلهٌ وَفِي الأرْضِ إلهٌ [الزخرف:84]، الآية الّتي ذكر في "الأنعام"، والآية الأخرى في "الزخرف"، ومعناها عنده علم: أنّه معبودٌ في السَّماء ومعبودٌ في الأرض، هو إلهُ أهلِ السموات وإله أهل الأرض، ليس المعنى أنّ الله هو في السَّماء وهو في الأرض؛ لا، هو معبودٌ في السَّماء ومعبودٌ في الأرض، هو إله أهل السَّموات وإله أهل الأرض، وهو الّذي في السَّماء إلهٌ وفي الأرضِ إله، وهو اللهُ في السموات وفي الأرض يعلم سرّكم وجهركم .. إلى آخره .