الجواب: نقول لهذا المبتلى شفاهُ الله ولطفَ به هذا المبتلى بهذا المرضِ الخطير، نقول له: أعانَك اللهُ وصبَّرَكَ اللهُ وأثابَك اللهُ، فاصبر، فاللهُ يأجرُك ويلطفُ بكَ إنَّه على كلِّ شيءٍ قديرٌ، وكن كما هو شأنُ المؤمنِ إنْ أصابَتْهُ سرَّاءٌ شكرَ فكانَ خيرًا له، وإنْ أصابَتْهٌ ضرَّاءٌ صبرَ فكانَ خيرًا له، فاعلم أنَّكَ بصبرِكَ تكتسبُ أجورًا ورفعةً عند اللهِ سبحانه وتعالى، وتكونُ مِن أهلِ البشرى، وَبَشِّرِ الصَّابِرِينَ الَّذِينَ إِذَا أَصَابَتْهُمْ مُصِيبَةٌ قَالُوا إِنَّا لِلَّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ أُولَئِكَ عَلَيْهِمْ صَلَوَاتٌ مِنْ رَبِّهِمْ وَرَحْمَةٌ وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُهْتَدُونَ [البقرة:155-157]. نسألُ اللهَ أن يصبِّرَك ويأجرَك ويلطفَ بك .