الرَّد على مَن يُشكك في حرمة الغناء
 
السؤال: ظهرَ في الآونة الأخيرةِ مَن يُشكِّكُ في تحريمِ الغناءِ فما الردُّ عليهم ؟

الجواب: الردُّ عليهِ بالأدلَّةِ مِن الكتابِ والسُّنَّةِ الدالَّةِ على تحريم الغناء، الغناءُ وبما يتضمَّنُه الغناء المنشود المطلوب مِن أسبابِ الفجورِ وأسبابِ الفسادِ، هذا الغناءُ الآن هذا الَّذي تبثُّه وسائلُ الإعلامِ مِن الغناء يعني الّذي هو غاية في الفحشِ والقبح وإفسادِ الأخلاقِ وإفسادِ كذلك الاعتقاد، لأنَّه إذا أحبَّ الإنسانُ الباطلَ يكونُ يكرهُ الحقَّ بسببِ ذلك، يكرهُ الحقَّ.. يغريهِ، يصيرُ المفتونُ به يحبُّ هذا ويكرهُ القرآنَ، وَمِنَ النَّاسِ مَنْ يَشْتَرِي لَهْوَ الْحَدِيثِ لِيُضِلَّ عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ بِغَيْرِ عِلْمٍ وَيَتَّخِذَهَا هُزُوًا أُولَئِكَ لَهُمْ عَذَابٌ مُهِينٌ [لقمان:6].
وَمِنَ النَّاسِ مَنْ يَشْتَرِي لَهْوَ الْحَدِيثِ لِيُضِلَّ عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ بِغَيْرِ عِلْمٍ وَيَتَّخِذَهَا هُزُوًا أُولَئِكَ لَهُمْ عَذَابٌ مُهِينٌ وَإِذَا تُتْلَى عَلَيْهِ آَيَاتُنَا وَلَّى مُسْتَكْبِرًا كَأَنْ لَمْ يَسْمَعْهَا كَأَنَّ فِي أُذُنَيْهِ وَقْرًا [لقمان:6-7]، نسأل الله العافية.