الجواب: إذا كان إمامًا قد يعني تعيَّنَ إمامًا فالواجبُ عليه أن يؤدَّيَ الواجبَ، وهو أن يؤمَّ يعني جماعتَه في جدَّة أو في أيِّ مكانٍ، فإنَّه إذا ذهبَ لمكَّةَ مِن أجلِ الصَّلاةِ أو العمرةِ فإنَّه يتركُ واجبًا ويقصدُ مُستحبَّاً، لا، إذا كانَ معيَّنًا إمامًا، ولعلّه إذا كان جماعة ليس عندهم إمام ويحتاجون إلى مَن يؤمُّهم لعلَّ فضلَ إحسانِه إلى هؤلاءِ لعلَّه يبلغُ به منزلةَ صلاتِه في الحرمِ، إذا كانَ يحبُّ ذلك ويرغبُ فيه لكن تركَه مِن أجلِ يعني الإحسانِ إلى هؤلاءِ بالصَّلاةِ بهم وتعليمِهم، واللهُ المستعان .