الجواب: إن شاء الله، (مَنْ حَجَّ فَلَمْ يَرْفُثْ، وَلَمْ يَفْسُقْ رجعَ من ذنوبِهِ أو خرجَ من ذنوبِهِ كيومِ ولدتْهُ أمُّهُ) هذا وعدٌ وفضل، لكن كأنَّكَ تتخيَّل أو يتخيَّل السائل أو بعضهم أنه في الحجَّة الأولى خلاص ما عليه ذنوب، الحجَّة الثانية تصبح.. وما يدريك؟ وما يدريك أنَّ حجتك الأولى إنك تحقَّقَ لكَ هذا الوعدُ كاملاً، حجّ واجتهدْ في أن يكون حجُّك مبرورًا، وارجُ فضلَ الله ومغفرتَه وثوابَه .