الجواب: لا أنتَ هجرتَهُ في الله، فهذا لعلَّ هجرَك له ينفعُه، لعلَّ هجرَك له ينفعُه، ولكن مع هجرِك له ما أظنُّ أنَّه يعني هجرك له مِن بابِ أنَّك يعني لا تجالسُه مجالسةَ الأنسِ، ويعني كما يجري بينَ الأخوةِ والأقاربِ، لا؛ لكنَّك مع هجرِك له لا تقطعه مِن النَّصيحةِ، النَّصيحة، ذكِّرْه بالله، ذكِّرهُ حذِّرهُ، حذِّرْه وداومْ، ولا يضرُّك، لا تيئَسْ، لا تيئسْ منه، وأيضاً ادعُ له، ادعُ اللهَ أنْ يهديَ قلبَه أن يصلحَ حاله، أن يعيذَه من الشيطانِ، ممكن تستعين ببعضِ الأخوةِ الَّذين يمارسون أو يعني يتعاملون مع مثلِ هذا، يعني على طريقة الإخوان جماعة التَّبليغ، الذين يعني يأخذون مثل هذا الشارد ويستصحبونه ويتلطَّفون معه، فلعلَّ اللهَ يهديه، شوف [ابحث] لك بعض الأخوة من هؤلاء فإنَّ لهم تجاربٌ ولهم يعني قصص طيِّبة .