هل النَّبي بعروجه إلى السَّموات كان أقرب إلى الله مِن جميع البشر ؟
 
السؤال: هل إذا قيلَ: إنَّ النَّبيَّ -صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ- صعدَ السَّموات فهو أقربُ إلى اللهِ مِن بقيَّةِ البشر ؟

الجواب: إي والله، سبحان الله، أجل ! الملائكةُ المقرَّبون هم أقربُ إلى اللهِ مِن سائرِ المخلوقات، هذا عندَ نفاةِ العلوِّ يقولون ما في، ما في قرب، ليس بعضُ المخلوقات أقرب إلى الله من بعضٍ؛ لأنَّ اللهَ في كلِّ مكانٍ، ها ! شوف [انظر]، إذا كانَ اللهُ في كلِّ مكانٍ "وين رايح يدور" ! ، إذا كانَ حالّاً في جميع المخلوقات، ولهذا العروج ما يثبتونهُ على الوجهِ المعقولِ، أمَّا عروجُ الرّوح هو الذي منام، منام، يقولون "منام" .