الجواب : ما هو بالظَّاهر، ما كان الصَّحابةُ يفعلون ذلك، الصَّلاةُ على الرَّسول مشروعةٌ في كلِّ وقتٍ، وأنت تصلِّي، يعني قوله تعالى: يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ [الأحزاب:56] أنتَ صلَّيتَ على الرَّسول مرَّاتٍ وعشراتٍ ومئاتٍ ولله الحمدُ، أنت قد امتثلْتَ هذا الأمرَ، فإذا قلْتَ ذلك في غير الصَّلاة عندما قرأْت هذه الآية مِن باب الصَّلاة على الرَّسول عندَ ذكره، لا بأسَ طيب، اللَّهمَّ صلِّ وسلِّم، نقول: اللَّهمَّ صلِّ وسلِّم على عبدِكَ ورسولِكَ محمَّدٍ وعلى آلِهِ وصحبِهِ .