السؤال: ما رأيكم في مَن يقول: "أحبّ الصّحابةَ جميعًا وأترضى عنهم، لكنّي أترضى عن "وحشي" ولا أحبّه لأنّ النّبي أعرض عنه فأنا لا أحبه، أفتونا في حكم قول هذا؟
الجواب: الله أعلم، الأصل هو: محبّةُ الصّحابة على منازلهم، أمّا مادام أنّه ثبتَ إسلامُه وثبتت صحبتُه فالحمد لله، وإعراض النّبي لِمَا وجدهُ في نفسه لكونه جرى قَتْلُ حمزة على يده، لعلّ إعراضه -أنا لا أدري عن تعليق العلماء على هذا- لعلّ إعراضُه لمقتضى الحال البشريّة.