قال الرسول - صلى الله عليه وسلم -:(سباب المسلم فسوق وقتاله كفر) 
فإذا كان أيّ مسلم سبابه فسوق، فكيف بسب أحد من أصحاب الرسول - صلى الله عليه وسلم -؟ فكيف بسب أفاضل الصحابة وأكابرهم؟
وقد باء بهذا الإثم الطائفة المخذولة الشقية طائفة الرافضة، فهم شر طوائف الأمة وأشدها بغضا وسبًا وظلما لأصحاب الرسول صلى الله عليه وسلم .


توضيح مقاصد العقيدة الواسطية ص215