الشيخ: لم يتضح المقصودُ مِن هذا السؤالِ ما فهمناهُ أيش [ماذا] ؟
القارئ: يقول يذكرُ قصص تجارب أناسٍ معَ الحوقلةِ، مع قول "لا حول ولا قوة إلا بالله" في تفريجِ الهمومِ وأمورِ الدنيا .
الجواب: الحوقلةُ تدلُّ على الاستعانةِ، إذا الإنسان هَمَّ بأمرٍ، يقولُ: "لا حولَ.." تتضمَّنُ التَّوكُّلَ والاستعانةَ بالله، ولهذا شُرِعَتْ في إجابةِ المؤذِّنِ "حيَّ على الصَّلاةِ" تقول: لا حولَ ولا قوةَ.. أمَّا عندَ وجودِ مصيبةٍ فتقولُ: "إنَّا للهِ وإنَّا إليهِ راجعونَ".
وإذا الإنسان يعاني مِن أمرٍ من الأمورِ يقولُ: لا حول ولا قوة إلا بالله؛ مستعينًا، كأنَّهُ يقولُ: اللهمَّ أَعِنِّي، يا حيُّ يا قيومُ أعِنِّي. المقصودُ: أنَّ هذا لا يُعَوَّلُ عليهِ ولا ينبغي نشرُ هذه القَصَص .