الجواب : إذا كانَ أصلُ خِلقةٍ فهذا أمرٌ يحتاجُ إلى تدبِّرٍ، لا أقولُ فيه شيئًا ؛ لأنَّ أمرَ تغييرِ الخلقةِ، أمَّا العيبُ الي [الذي] صار، أمَّا كونُ أنفِه كبيرًا يُصغّره كذا: لا، لكن إذا كان فيه عيبٌ بسببِ آفةٍ أو بسببِ عِلّةٍ يمكن، أمَّا إذا كان مجرَّد للتجميلِ، تجميلي : فلا يصحُّ، ولهذا الرَّسولُ قال في ؛ (المُتفلِّجاتِ للحسنِ المُغيِّراتِ خلقَ اللهِ) .