أُبيحت التحيَّةُ في الرَّدِ على أهل الكتاب دونَ الابتداء، كما قال رسول الله -صلَّى اللهُ عليه وسلَّم- في حديث أبي هريرة رضي الله عنه عند مسلم: (لا تبدؤوا اليهود ولا النصارى بالسَّلام، فإذا لقيتم أحدَهم في طريق فاضطروه إلى أضيقه).
وفي حديث أنس بن مالك رضي الله عنه المتفق عليه: (إذا سلَّم عليكم أهلُ الكتاب فقولوا وعليكم).
وأمَّا التهنئةُ بأعيادهم فلم تُبَح في حالٍ من الأحوال، ومما يُوضِّح الفرق بين التحية والتهنئة بعيدهم أنَّ المسلم الفاسق يُسَلَّمُ عليه، لكنَّه لا يُهنَّأُ بشيءٍ مما أوجبَ فِسقه؛ كشرب الخمر وفعلِ الفاحشة، فإذا كان هذا لا يجوز مع المسلم الفاسق؛ فكيف بمَن يحتفل بمولد المسيح الذي يعتقد فيه الإلهيَّةَ، ويُقيمُ هذا العيد عبادةً له، كما يُقيم المسلمون أعيادَهم عبادةً لله تعالى؟!
وفي حديث أنس بن مالك رضي الله عنه المتفق عليه: (إذا سلَّم عليكم أهلُ الكتاب فقولوا وعليكم).
وأمَّا التهنئةُ بأعيادهم فلم تُبَح في حالٍ من الأحوال، ومما يُوضِّح الفرق بين التحية والتهنئة بعيدهم أنَّ المسلم الفاسق يُسَلَّمُ عليه، لكنَّه لا يُهنَّأُ بشيءٍ مما أوجبَ فِسقه؛ كشرب الخمر وفعلِ الفاحشة، فإذا كان هذا لا يجوز مع المسلم الفاسق؛ فكيف بمَن يحتفل بمولد المسيح الذي يعتقد فيه الإلهيَّةَ، ويُقيمُ هذا العيد عبادةً له، كما يُقيم المسلمون أعيادَهم عبادةً لله تعالى؟!
فتوى: من الموقع الرسمي