يجبُ على المسلمين أن لا يُقيموا لهذا اليوم ولهذه المناسبة أيَّ اعتبار، ولا بالتَّهنئة، فضلًا عن المشاركة العمليَّة الفعليَّة، فضلًا عن المشاركة لهم في محافلهم، فالذي يُقيمُ مظاهرَ الفرح في أرضه وفي بلده هذا مُوافقٌ لهم ومُجارٍ لهم ومُتشبِّهٌ بهم ومُوافقٌ لهم، وأقبحُ مِن هذا مَن يُشاركهم بالفعل ويختلطُ بهم ويكون معهم .
فتوى: من الموقع الرسمي