على المؤمنِ أن يكونَ حُكمُهُ على الأشياءِ تَبَعاً لحُكمِ اللهِ، ولا يتقدَّمُ بين يدي اللهِ ورسولِه، فيستعجلُ ويُحلّلُ مالم يُحلّلهُ اللهُ ورسولُه، أو يُوجبُ أو يَستحبُّ ما لم يوجبه ولم يستحبه الله ورسوله، قال المفسرون: في قوله تعالى لَا تُقَدِّمُوا بَينَ يَدَيِ اللَّهِ وَرَسُولِهِ [الحجرات:1] أي: لا تقولوا حتى يقولَ، ولا تأمروا إلا بما أمرَ اللهُ، ولا تنهوا إلّا عمّا نهى عنه .
الفرقان بين الحق و الباطل: الدرس١٢