جميعُ مسائلِ الدّينِ العلميَّةِ والعمليَّةِ تقومُ على الوَسَطِ البريء من الإفراطِ والتَّفرِيطِ، فالمُتكلّمون أفرطوا في تعظيمِ العلمِ والنّظرِ، والصّوفيةُ أفرطوا في تعظيمِ الإرادةِ، وأمّا الحقُّ فهو العنايةُ بالأمرينِ: بالعلمِ والنّظرِ، وبالإرادةِ والعملِ، لكن على أساسِ وعلى ضوءِ الكتابِ والسنّةِ .
الفرقان بين الحق والباطل: الدرس ٢١