القرآنُ يَهْدي إلى كُلِّ طريقةٍ هي أقوم، بل كُلُّ ما يَهْدي إليهِ القرآنُ فهو الأقومُ والأفضَلُ والأكمل. وحظُّ الإنسانِ مِنَ السعادة بِحَسبِ اسْتِهْدائهِ بِهدى القرآن، وحَظّهُ مِنَ الشّقوة بِحَسبِ إعراضهِ عَن هُدى القرآن، فَإِمَّا يَأْتِيَنَّكُمْ مِنِّي هُدًى فَمَنِ اتَّبَعَ هُدَايَ فَلَا يَضِلُّ وَلَا يَشْقَى * وَمَنْ أَعْرَضَ عَنْ ذِكْرِي فَإِنَّ لَهُ مَعِيشَةً ضَنْكًا وَنَحْشُرُهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ أَعْمَى[طه:123-124] .