السببُ الأعظم فيما حَصلَ على المسلمينَ مِن نَقصٍ ومِن ضَعفٍ، ومِن تَسلُّطِ الأعداءِ، هو الذنوب، إمّا بِتركِ واجبٍ أو فِعلِ مُحرَّمٍ، أَوَلَمَّا أَصَابَتْكُم مُّصِيبَةٌ قَدْ أَصَبْتُم مِّثْلَيْهَا قُلْتُمْ أَنَّى هَذَا قُلْ هُوَ مِنْ عِندِ أَنْفُسِكُمْ [آل عمران:165]، وَمَا أَصَابَكُم مِّن مُّصِيبَةٍ فَبِمَا كَسَبَتْ أَيْدِيكُمْ [الشورى:30] وهذا شامِل، بحالِ الفَردِ والأسرة والمُجْتَمع، فعلى الإنسانِ أنْ يُفَكّر مِن أينَ أُتي ليَتَدَاركَ النّقص، ويسُدَّ البابَ الذي دَخلَ عليهِ النقصُ مِنْهُ .
القواعد الحسان: الدرس ٥٦