لّا نَقبَلَها ممّن أطْلَقها ولا نرُدّها، بل يجبُ أن نَستفصِلَ منه ونسألَهُ عن مُرادِه، ما تُريدُ بها كلفظ الجسم والحيز وغيرها فإن أرادَ حقًا قُبِلَ، وإن أرادَ باطلًا رُدَّ، وإن أرادَ حقًا وباطلًا مُيِّزَ بين الحقِّ والباطلِ، وما كان المُثْبِتُ فيه مُحِقًّا كان النَّافي فيه مُبطِلًا، وبالعكس .
الفرقان بين الحق والباطل: الدرس 35