العلومُ الدنيويةُ من الطِّبِّ والصناعاتِ والزراعةِ، من ادَّعاها وظهرَ منه صدقُ قولِه بالتجربةِ قَبلْنا قولَه، أمَّا العلومُ الشرعيةُ فلا يُقبَلُ فيها إلَّا من أسندَ إلى الرسولِ، ِ أو استدلَّ بالقرآنِ، فإذا احتجَّ على قولِه بآيةٍ وكانت الآيةُ دالّةٌ على ما يقولُ قبلناهُ .
الفرقان بين الحق والباطل: الدرس ٣١