من أسماءِ الله الفتَّاح، والفتحُ الَّذي وصفَ اللهُ به نفسَه يأتي على وجهين واللهُ أعلمُ:
الفتحُ بما يسوقُه من الخيرِ والرحمةِ، مَا يَفْتَحِ اللَّهُ لِلنَّاسِ مِنْ رَحْمَةٍ فَلَا مُمْسِكَ لَهَا [فاطر:2]
والثاني: هو الفتحُ بينَ الرُّسلِ وأممِهم بالفصل والحكم، بإهلاكِ المكذِّبين ونصرِ المؤمنين الموحِّدين من الرسل، من المؤمنين والنبيِّين .
فتح الرحيم الملك العلاّم: العقائد – الدرس 18