قوله تعالى: وَهُوَ أَهْوَنُ عَلَيْهِ [الروم:27] فقد قيل: إنأَهْوَنُ بمعنى هين، وهو هين عليه، فيكون من أفعل التفضيل الذي على غير بابه. كما يقول النحاة.
أو إن هذا من خطاب العباد بما يعقلونه وما يدركونه فالناس مفطورون على إن الإعادة أهون من الابتداء فخوطبوا على حسب معقولهم، ومفهومهم .
شرح العقيدة الطحاوية ص52-53