النَّاسُ ثلاثةٌ:
1-تقيٌّ وليٌّ لله
2- وكافرٌ هو عدوٌّ لله
3-ومُخَلِّطٌ بينَ موجبات الولايةِ وموجبات العداوة
فالـمُخَلِّطُ يُحَبُّ لما معَه بحسبِ ما معَه من أسباب المحبّة – من الطَّاعات وما معَه من الإيمان – ويُكرَهُ ويُبغَضُ بما معَه ولما معَه من خِصالِ الفسوقِ والعصيانِ، وهذا كلُّه راجعٌ إلى العدل، وَإِذَا قُلْتُمْ فَاعْدِلُوا [الأنعام:152] .
فتح الرحيم الملك العلّام: العقائد – الدرس36