المراد بالمغضوب عليهم والضالين في الأصل اليهود والنصارى، والفرق الضالة منها ما يكون مشابها للمغضوب عليهم، ومنها من هو مشابه للضالين، كما قال بعض السلف: «من فسد من علمائنا ففيه شبه من اليهود، ومن فسد من عبادنا ففيه شبه من النصارى» .
شرح العقيدة الطحاوية ص422