الغنى المطلق من لوازم ذات الرب تعالى، والفقر من لوازم المخلوق، فالفقر صفة ذاتية للمخلوق، والغنى صفة ذاتية للخالق.
فالمخلوق فقير إلى الله من جميع الوجوه، والله غني عن خلقه من جميع الوجوه
فكل شيءٍ مفتقر إلى الله في وجوده، وفي بقائه، وفي مصالحه، وفي كل شؤونه .
شرح العقيدة الطحاوية ص64