ختم النبوة والرسالة بمحمد صلى الله عليه و سلم قضيةٌ معلومةٌ من دين الإسلام بالضرورة ليس في ذلك اختلاف، ولا خفاء بل هو أمرٌ ظاهر مثل الشمس، ومن شك في أنه – صلى الله عليه وسلم – خاتم النبيين فهو كافر، فضلا عن من يدّعي النبوة، أو يُصّدق مدعيها .
شرح العقيدة الطحاوية ص91