الرئيسية/فوائد العلوم/الإسراء والمعراج كان بالروح والبدن

الإسراء والمعراج كان بالروح والبدن

 

أسري بالنبي – صلى الله عليه وسلم – بروحه وبدنه، وعرج به إلى حيث شاء الله من العلا يقظة لا مناما وهذا هو الذي يدل عليه ظاهر الأدلة، قال تعالى: سُبْحَانَ الَّذِي أَسْرَى بِعَبْدِهِ [الإسراء: ١] والعبد اسم للروح والبدن وتصدير هذه الآية بالتسبيح دال على عظم الأمر، والإسراء كان بروحه وبدنه يقظة لا مناما؛ فإن الذهاب والانتقال في النوم أمر ليس بمستغرب ولا مستنكر، فهو يحدث لسائر الناس .

 

شرح العقيدة الطحاوية ص147-148