مقام الكلام في القدر من المقامات العظيمة التي تموج فيها الأفكار والأقوال موجا؛ ولكن المعتصَم الذي به النجاة من الزلل في هذه المسالك، وهذه المتاهات التي ضل فيها أكثر الخلق هو كتاب الله وسنة رسوله – صلى الله عليه وسلم -، فإذا أشكل عليك أمر ولم تدركه بعقلك الناقص القاصر؛ فاعتصم بالله وبكتابه، وحسبك .
شرح العقيدة الطحاوية ص168