اختلف المفسرون في الكرسي فقيل: علم الله تعالى، وعلى هذا القول فلا يكون في الآية دلالة على إثبات الكرسي الذي هو شيء قائم بنفسه موصوف بسعته للسماوات والأرض
وقيل: إن الكرسي هو العرش، وعلى هذا فليس هناك شيئان، فما هو إلا العرش
وقيل: وهو الصحيح عن ابن عباس والمشهور من مذهب أهل السنة أن الكرسي مخلوق عظيم، وهو موضع قدمي الرب سبحانه وتعالى وهذا أرجح الأقوال في تفسير الكرسي .
شرح العقيدة الطحاوية ص190