أدلة علو الله في ذاته على المخلوقات كثيرة جدا، وهي أنواع، وكل نوع تحته أفراد، فمنها:
١ – التصريح بوصفه تعالى بالعلو، كقوله تعالى: وَهُوَ الْعَلِيُّ الْعَظِيمُ [البقرة: ٢٥٥] في آيات كثيرة
٢ – التصريح بالفوقية يَخَافُونَ رَبَّهُمْ مِنْ فَوْقِهِمْ [النحل: ٥٠]
٣ – التصريح بأنه في السماء: أَأَمِنتُمْ مَنْ فِي السَّمَاءِ [الملك: ١٦] وقال النبي – صلى الله عليه وسلم -: (ألا تأمونني وأنا أمين من في السماء)
٤ – الإخبار برفع بعض المخلوقات إليه: بَلْ رَفَعَهُ اللَّهُ إِلَيْهِ [النساء: ١٥٨]
٥ – الإخبار بعروج بعض المخلوقات إليه: تَعْرُجُ الْمَلائِكَةُ وَالرُّوحُ إِلَيْهِ [المعارج: ٤]
٦ – الإخبار بصعود بعض الأمور إليه: إِلَيْهِ يَصْعَدُ الْكَلِمُ الطَّيِّبُ وَالْعَمَلُ الصَّالِحُ يَرْفَعُهُ [فاطر: ١٠]
٧ – الإخبار عن بعض المخلوقات بأنها عنده: إِنَّ الَّذِينَ عِنْدَ رَبِّكَ لا يَسْتَكْبِرُونَ عَنْ عِبَادَتِهِ [الأعراف: ٢٠٦] .
شرح العقيدة الطحاوية ص193-194