اتباع القرآن يكون بامتثال ما فيه من الأوامر، واجتاب ما فيه من المناهي، والإيمان بكل ما فيه من الأخبار مما يتعلق بالله وأسمائه وصفاته، أو بما كان وما سيكون، والله تعالى ذكر الاتباع في مواضع: فَمَنِ اتَّبَعَ هُدَايَ فَلَا يَضِلُّ وَلَا يَشْقَى [طه: ١٢٣]فلا رأي لأحد مع ما جاء في القرآن، ولا رأي لأحد مع بيان الرسول – صلى الله عليه وسلم -؛ بل يجب أن يكون العبد تابعا لكتاب الله تعالى، وسنة رسوله – صلى الله عليه وسلم -، لا يقدم عليهما هوىً ولا رأيا .
شرح العقيدة الطحاوية ص238