الشر الذي في المخلوقات لا يضاف إلى الله مفردا أبدا؛ بل إما :
1-يدخل في عموم المخلوقات كقوله تعالى: قُلْ كُلٌّ مِنْ عِنْدِ اللَّهِ [النساء: ٧٨]، وكقوله: اللَّهُ خَالِقُ كُلِّ شَيْءٍ [الرعد: ١٦]، يعني: الخير والشر
2- وإما بصيغة البناء للمفعول، كقوله تعالى عن الجن: وَأَنَّا لا نَدْرِي أَشَرٌّ أُرِيدَ بِمَنْ فِي الأَرْضِ[الجن: ١٠]
3-وإما أن يضاف إلى خلقه سبحانه، كقوله تعالى: قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ الْفَلَقِ * مِنْ شَرِّ مَا خَلَقَ [الفلق: ٢] .
شرح العقيدة الطحاوية ص248