لا يجوزُ للمسلمِ أن يتعمَّدَ الجلوس بين الظِّلِّ والشَّمس؛ فإنَّه بذلك يكون عاصيًا، وعلى مَن كانَ في الفيء فقلصَ عنه الظلُّ أن يقوم. ومَن كانَ في مجلسٍ مقابلٍ لنوافذ صغيرةٍ يقعُ عليه منها شعاعُ الشَّمس فالأولى له أن يتحوَّل؛ لأنَّ فيه شيئًا مِن معنى الجلوس بين الظِّلِّ والشَّمس، وليس له حكمه، ولهذا نقول: إنَّ البقاء في هذا المجلس مكروه .
فتوى: من الموقع الرسمي