الرئيسية/فوائد العلوم/عموم مشيئة الله لما يجري على العباد
share

عموم مشيئة الله لما يجري على العباد

 

كل ما يجري على العباد من خير ديني أو دنيوي، أو شر ديني أو دنيوي، فهو جار بقدر، ولا خروج لشيء عن القدر، هذا موجب كمالِ مُلك اللهِ وكمالِ قدرته، وعموم مشيئته، فهو سبحانه وتعالى الذي يعطي ويمنع، فكل ما لدى العباد من الخير بأنواعه فهو بمَنِّه وبعطائه، وكل ما مُنِعوا فبعدله سبحانه .

 

 شرح العقيدة الطحاوية ص324