كل ما يجري على العباد من خير ديني أو دنيوي، أو شر ديني أو دنيوي، فهو جار بقدر، ولا خروج لشيء عن القدر، هذا موجب كمالِ مُلك اللهِ وكمالِ قدرته، وعموم مشيئته، فهو سبحانه وتعالى الذي يعطي ويمنع، فكل ما لدى العباد من الخير بأنواعه فهو بمَنِّه وبعطائه، وكل ما مُنِعوا فبعدله سبحانه .
شرح العقيدة الطحاوية ص324