اللهُ علَّم الإنسانَ ما لم يَعلم، وتعليمُه نوعان: تعليمٌ كونيّ، وتعليمٌ شرعيّ، فالتعليمُ الشرعيُّ: كتعليم القرآنِ وتعليمِ الإيمان، والتعليمُ الكونيُّ: التعليمُ الذي يحصلُ للنَّاس بالتَّجربة، قال الله -تعالى- في شأنِ الصَّيد وكلابِ الصيد: تُعَلِّمُونَهُنَّ مِمَّا عَلَّمَكُمُ اللَّهُ [المائدة:4] ومِن التَّعليمِ الشَّرعي قولُه تعالى لنبيه: وَعَلَّمَكَ مَا لَمْ تَكُنْ تَعْلَمُ وَكَانَ فَضْلُ اللَّهِ عَلَيْكَ عَظِيمًا [النساء:113] .
فتح الرحيم الملك العلّام: العقائد – الدرس 42