أعذار العلماء في مخالفة بعضهم لبعض الأدلة، أهمها:
-عدم بلوغ الدليل، فقد يخالف الدليل؛ لأنه لم يبلغه.
-أو بلغه من طريق ضعيف، فيعتقد أن النبي – صلى الله عليه وسلم – لم يقله.
-أو بلغه وصح عنده لكنه لا يعتقد أن المراد به هذا الحكم؛ فيفهمه فهما قد يكون خلاف ما يقتضيه ظاهره، فيكون متأولا للحديث باجتهاد لا عن هوى أو يعرض له ما يجعله يظن أنه منسوخ.
فهذه أهم الأعذار التي يعتذر بها عن العلماء إذا خالف أحدهم دليلا من كتاب أو سنة .
شرح العقيدة الطحاوية ص387